زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي يجد دعمًا عند أدنى مستوى أسبوعي له، مما يوقف التراجع من أعلى مستوى له منذ مايو 2020.

ومع ذلك، فإن الأسعار الحالية تكافح لاكتساب زخم كبير. يجب على المتداولين الذين يتوقعون حركة صعودية أن يظلوا حذرين بسبب الإشارات الأساسية المختلطة.

وفقًا للبيانات الصادرة يوم الثلاثاء، ارتفع معدل التضخم السنوي في كندا أكثر من المتوقع. أدى ذلك إلى خفض المستثمرين لتوقعاتهم بشأن خفض كبير في سعر الفائدة من قبل بنك كندا في ديسمبر. وبالتالي، يمكن اعتبار هذا الحدث داعمًا للدولار الكندي، مما يشكل مقاومة لزوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي. ومع ذلك، فإن أسعار النفط المعتدلة تقيد المكاسب الكبيرة في الدولار الكندي المرتبط بالنفط.

إن شراء الدولار الأمريكي مؤخرًا يساعد في الحد من الانخفاض الكبير في زوج USD/CAD. يعتقد المستثمرون أن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستعزز النمو الاقتصادي. من المتوقع أن يعيد هذا إشعال الضغوط التضخمية، مما سيمنع الاحتياطي الفيدرالي من النظر في تخفيضات أسعار الفائدة. بدوره، من المرجح أن يؤدي هذا السيناريو إلى موجة أخرى من النمو في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يزيد من الطلب على الدولار الأمريكي.

لتحديد فرص تداول جديدة اليوم، يجدر الانتباه إلى خطابات أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة المؤثرين، حيث سيوضحون المسار المستقبلي لسياسة أسعار الفائدة. ستلعب هذه الخطابات دورًا رئيسيًا في توجيه عوائد السندات الأمريكية وقيمة الدولار الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتداولين مراقبة إصدار البيانات الرسمية لمخزون النفط الأمريكي، والتي ستؤثر على أسعار النفط وتخلق فرص تداول قصيرة الأجل في زوج USD/CAD.

من الناحية الفنية، تظل المؤشرات الفنية على الرسم البياني اليومي في المنطقة الإيجابية، لذا لا يوجد قلق فوري لدى الثيران.